وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة المنار ان نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله رأى "أكثر ما يقلق إسرائيل اليوم هو أنها حين تهدد لا تجد شيئا من القلق عندنا، في حين أنها تنتظر من إيران والمقاومة الخوف من مناوراتها التي تجريها وتنعكس نتائجها على سكانها الصهاينة فيزداد خوفا ورعبا مما سبب اقتحام المظاهرات لمنزل وزير حربه مطالبة بعدم انجرار اسرائيل للحرب".
واشار الى أن "اسرائيل تهدد وهي ترتجف لأنها تدرك ان المقاومة تستعد وهي بالرغم من كل الضغوطات والظروف الصعبة نجحت في أن تعاظم قدراتها العسكرية الأمر الذي أوجب زيادة قلق العدو وغيظ كل أعدائه وتعزيز منعة لبنان أمام تهديداته".
وقال الشيخ قاووق:"من الطبيعي ألا يعجب الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا جزءا من مشروع أمريكي لاستهداف المقاومة، ازدياد قوتها لأن ذلك يثبت خسارة رهاناتهم".
وأكد أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة أقوى وأصلب من أن تهتز بمتغيرات إقليمية أو ضغوط دولية لأنها معادلة كتبناها وثبتناها بالدم"، وسأل: "على ماذا نراهن لحماية بلدنا واستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، أ على الذين قاتلوا مع إسرائيل عام 1982 أم على الذين تآمروا على الوطن والمقاومة في عدوان 2006؟ ان فريق 14 آذار لا يمكن أن يؤتمن على العباد أو البلاد لأن آخر همَّه تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، أو إيقاف الخروقات الجوية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، وهم بدلوا شعارهم من "لبنان أولا" الى "الجيش الحر أولا"، بعد أن دخلوا معه في شراكة عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية ومالية وورطوا لبنان في آتون الحرب المشتعلة في سوريا".
وقال الشيخ قاووق: "لطالما حذرنا من جر هذه النار الى لبنان، ولكن فريق 14 آذار جرها عمدا تنفيذا لمطلب أمريكي وإقليمي، لأنه إذا ما أراد أن يعمل وفق الروزنامة الأمريكية فإنه سيفقد وظيفة وجوده، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى دعم سياسي ومالي وخصوصا أننا على أبواب الإنتخابات".
وتابع قائلا : "نؤيد المشروع الذي يخيف إسرائيل وأمريكا، ولا يمكننا أن نكون اتجاه الأزمة السورية في الخندق الذي يمتدحانه، ما يحصل في سوريا بات واضحا أن لا علاقة له بإصلاحات أو بحرية أو ديموقراطية، وأن الذين اجتمعوا في مكة لإدانة النظام في سوريا هم نفسهم الذين قتلوا بالأمس طفلا في المنامة وحكموا على رئيس جمعية حقوقية بالسجن لثلاث سنوات لأنهم تظاهروا بدون ترخيص".
وسأل الشيخ نبيل قاووق عن "سبب دعمهم للمظاهرات والعمليات المسلحة في سوريا إذا كان التظاهر حرام عندهم؟ ولماذا تنتهك حقوق الإنسان في بلادهم طالما أنهم مجتمعون للمطالبة بتحقيقها في سوريا؟".
وطالب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله بأن "تتوقف عمليات القمع في البحرين والمنطقة الشرقية لأن المتظاهرين هناك هم عرب ومسلمون وبشر ولهم حقوق إنسانية"./انتهى/
رمز الخبر 1676774
تعليقك